أخبارمقالات مميزة

مجدداً.. إسرائيلي يتجول في المملكة وصحيفة عبرية تحتفي

احتفت صحيفة عبرية، عن تجول إسرائيلي وصديقه في أراضي المملكة، في رحلة بدأت في الإمارات العربية المتحدة وانتهت بإسرائيل.

وأوردت صحيفة “جيروزاليم بوست” في تقرير لها، تجول الإسرائيلي بروس غورفين وصديقه اليوناني جو كوين في المملكة، بسيارة دفع رباعي، في سابقة يقوم بها شخص من البلدين.

وانطلقت الرحلة البرية من الإمارات إلى “إسرائيل” مروراً بالرياض وجدة والعلا في المملكة والعقبة في الأردن، قبل أن يصلا إلى القدس أخيراً.

وقبل الرحلة، عندما أخذ غورفين سيارته لتفتيشها بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، قيل له إنه أول شخص معروف بالقيادة إلى “إسرائيل” بلوحات ترقيم إماراتية، وفق ما نقلت عنه الصحيفة الإسرائيلية.

ويخطط غورفين أيضاً لزيارة بئر السبع، وحتى الأراضي الفلسطينية، ومزيد من المدن في الأردن والسعودية، وزيارة البحرين أيضاً.

وقال: “أعمل في هذا الجزء من العالم منذ عام 1997 لمساعدة الشركات الإسرائيلية، خاصة في الإمارات العربية المتحدة”.

وتابع: “على مدار العام الماضي وما يزيد على ذلك، كنت أعمل على مساعدة الشركات في مجال تكنولوجيا الأغذية والزراعة الصحراوية على الانتقال إلى المنطقة”.

وكشف أن من بين مشاريعه مساعدة شركات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية على دخول السوق السعودية.

ووفق التقرير فإن غورفين كان طوال رحلته ينشر مقاطع فيديو وصوراً على الإنترنت، حيث قال: “آمل أن أظهر للإسرائيليين الجانب المذهل للمملكة العربية السعودية والصحاري والجبال والتاريخ المذهل، أنا أسافر إلى المملكة منذ 20 عاماً ولم أقم بعد بتغطية جميع المواقع”.

في الوقت ذاته، يأمل غورفين أن “يُظهر للإماراتيين والسعوديين والعراقيين جانباً آخر من الواقع الإسرائيلي”.

وبحسب الصحيفة العبرية، كانت معظم الردود التي تلقاها غورفين إيجابية، على الرغم من أنه أشار إلى أن “هناك دائماً أشخاصاً لا يمكنك التحدث إليهم”.

وأضاف غورفين أن لديه ميزة في كونه على دراية عميقة بالثقافة في الخليج، ويتحدث العربية والإنجليزية والعبرية، من بين لغات أخرى، وقال: “لقد استقبلت أصدقائي المسلمين في منزلي لتناول غداء السبت أكثر من الأصدقاء اليهود”.

يشار إلى أنه في يوليو الماضي تمت إحالة مواطن سعودي إلى النيابة العامة لقيامه بنقل وتسهيل دخول صحفي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية إلى مكة المكرمة.

وأدت الزيارة إلى غضب واسع داخل المملكة وخارجها ما دفع قناة “13” العبرية والصحفي الإسرائيلي إلى الاعتذار.

زر الذهاب إلى الأعلى