أنا الإنسان

فيديو صادم.. واقعة مشاجرة بين طالبين في مدرسة بجازان والمعلم “يتفرج”

أثارت مشاهد لمقطع فيديو متداول، لحادثة مشاجرة عنيفة تم فيها تبادل اللكمات القوية بين طالبين في إحدى مدارس جازان، أثارت ردود أفعال غاضبة، كون المشاهد أوضحت في نهايتها وجود المعلم، الذي بقي في دور المتفرج.

وأظهرت المشاهد التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، سقوط أحد الطالبين أرضاً، والذي تم نقله فيما بعد إلى المستشفى.

تعليم جازان يوضح

وعقب التداول علق المتحدث الرسمي لإدارة تعليم جازان “رجاء العطاس”: إن وقوع شجار بين طالبين أسفر عن إصابة أحدهما. ووقع هذا الحادث في إحدى المدارس الثانوية التابعة لمكتب التعليم بوسط جازان “بنين” الثلاثاء.

وقالت الإدارة في بيان إعلامي، الأربعاء، إن مدير عام التعليم بمنطقة جازان، وجه على الفور بتشكيل لجنة، لكشف الأسباب والتفاصيل المتعلقة بالحادثة.

وتابعت “إن المدير العام أكد على محاسبة أي جهة يثبت تقصيرها أو إهمالها وعدم تعاملها مع هذا الأمر بالوجه التربوي المطلوب وضمان عدم تكرار ذلك”.

وأكدت رجاء العطاس أنه فور إصابة الطالب تم نقله إلى أحد المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، وغادر المستشفى في اليوم نفسه، بعد إجراء الفحوصات الطبية وبمتابعة مستمرة من إدارة التعليم.

مشاهد عنيفة

هذا وقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو الذي يظهر المشاجرة العنيفة بين الطالبين داخل أحد الفصول المدرسية.

ووثق طالب مقطع الفيديو لزميليه أثناء تبادل اللكمات والضربات القوية فيما بينهما، وحرص على تصوير نفسه وفي خلفية الفيديو تلك المشاجرة.

ويظهر الفيديو إصابة أحد الطالبين وسقوطه على الأرض دون حراك إثر الضربات العنيفة التي تلقاها من صديقه، ثم يتم نقله بعد ذلك محمولا على الأكتاف لتلقي الإسعافات الأولية.

الصدمة.. المعلم قاعد يتفرج

وعلق أحد المغردين على فيديو الواقعة قائلا: لكن الصدمة الكبرى أن المعلّم موجود في الفصل (الصف) يتفرج!.. والأمر الآخر الملاحظ وجود الجوالات مع الطلاب! أليست ممنوعة؟!”.

وعن الواقعة قالت “بنت عبدالله ” التصوير وإن كان مخالفة، إلا أنه اثبت واقعة بتفاصيلها” ولافتت أن كان هناك تحريض في الفصل من الطلاب، ونصحت والد أحد الطلاب بنقله كونه يواجه مشكلة في المدرسة.

وقال آخر “حدوث شجار بين الطلبة ينتهي بإغماء والأستاذ جالس أمامهم، هو المشرف عليهم في هذه اللحظة وأتّخذ دور المتفرج عوضًا عن ذلك حتى سقط أحد الطلبة أرضًا، شكرًا لتفانيك في العمل”.

زر الذهاب إلى الأعلى