عقب أيام من إحباط أكبر كمية مخدرات.. شحنة تهريب جديدة في الحدود

أحبطت دوريات حرس الحدود بقطاع سقام بمنطقه نجران تهريب 33.3 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، وقبضت على مهربيها، وهم 3 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية.

وبحسب صحيفة عكاظ، فقد كشف «حرس الحدود» بالتنسيق مع مكافحة المخدرات تم القبض على مستقبليها، وهما مواطنان، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمهربات لجهة الاختصاص.

يأتي هذا بعد 4 أيام فقط، من ضبط نحو 47 مليون حبة إمفيتامين في “أكبر محاولة تهريب في عملية واحدة، لهذا النوع من المخدرات التي تكافح السلطات محاولات تهريبها وتوزيعها منذ سنوات في المملكة.

وفي أقل من أسبوعين أعلنت السلطات ضبط شحنتي حبوب مخدرة من نوع “الامفيتامين” تحتوي على أكثر من 6 ملايين حبة.

وهي الشحنات التي يحرص مهربوها على تخبئتها بطرق مموهة، أو وضعها مع بضائع أخرى، إلا أن السؤال ما السر وراء إغراق المملكة بالمخدرات؟.

وأوضحت أن المخدرات كانت مخبأة داخل شحنة طحين” بعد وصولها إلى “الميناء الجاف في مدينة الرياض ونقلها إلى أحد المستودعات”.

وذكرت أن قوات الأمن ألقت القبض “على المشاركين في تهريبها وعددهم 8 مقيمين، 6 من الجنسية السورية بينما 2 من الجنسية الباكستانية”.

وكشف تحقيق لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن السعودية أصبحت عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط بفعل ارتفاع معدلات البطالة ونقص الفرص الاجتماعية أمام شباب المملكة.

وقالت الشبكة إنه يتم تعاطي مخدر الكبتاجون بين الشباب السعودي بشكل متزايد، خصوصاً بين الذي يعانون من الملل، وسط انتشار البطالة، ونقص الفرص الاجتماعية.

وأكدت الشبكة أن كميات مخدرات الكبتاجون الداخلة إلى السعودية؛ تزايدت بشكل كثيف خلال السنوات الـ 5 الماضية.

وأشارت إلى أن التغييرات الاجتماعية التي أدخلها ولي العهد محمد بن سلمان كانت سبباً غير مباشر لزيادة تعاطي المخدرات بين شباب المملكة، خصوصاً في الحفلات الموسيقية، مع غياب حملات التثقيف والتوعية بخطورة مخدر الكبتاجون.