أخبارمنوعات

 عشيماء جازان ضحية “الهدد”.. 10 سنوات من النسيان

عشيماء جازان، ظل أحد أشهر الأحياء في المدينة من حيث النشأة والعمران شامخاً لسنوات عدة بأزقته الطويلة حتى هجرته الأسر متجهة إلى أحياء التطور والبناء العمراني.

وكانت أمانة جازان دعت الأهالي قبل 12 عاماً إلى ضرورة مراجعتها لاستلام تعويضات منازلهم وأراضيهم التي صدر بشأنها قرار إداري بضرورة إزالتها حفاظاً على سلامتهم لوجودها على قبة ملحية مهددة بالانهيار في أي وقت.

وشرعت البلدية بإزالة المباني قبل 10 أعوام ورفع الأنقاض، وبات الحي أرضاً لا يوجد بها غير أطلال المنازل.

حسين بكري، الذي انتقل من الحي قبل 10 أعوام وهو يقف على موقع منزله الذي تمت إزالته واستلم تعويضه في حينه، ويقول إن الحي يقع في موقع مميز في مدينة جازان ويطل على الميناء والواجهة البحرية، ويأمل في مشاهدة الحي الذي سكن فيه سابقاً حياً نموذجياً ومتطوراً من خلال إنشاء مواقع ترفيهية أو فنادق حتى يكون واجهة حضارية لمدينة جازان، في تصريحه لصحيفة عكاظ.

ويتساءل الأهالي عن الأسباب التي دعت إلى حرمان الحي من التطوير والبناء وإنشاء البنية التحتية السليمة وتهيئته حتى يكون حياً سكنياً بمواصفات وجودة عالية.

وعلى ذات الصعيد، يرى فيصل أبو عمرين ويحيى غالب، أن الحي بوضعه الحالي يعد تشوهاً بصرياً لمدينة جازان؛ فالتنمية تحيط به من جميع الجهات إضافة إلى انتشار العمالة المخالفة والمجهولة، إذ حول بعضهم الحي إلى مستقر لهم للسكن وترويج الممنوعات، وأضحى الموقع مقراً لمخلفات عدد من الشركات.

ويطالب الأهالي أمانة جازان بفتح المجال للمستثمرين ورجال الأعمال لتطوير الحي وإنشاء بنية تحتية تشمل الطرق والإنارة وتصريف المياه والتشجير حتى تتم إزالة التشوه البصري. وأضافوا، أن الحي مع غروب الشمس يتحول إلى مكان مهجور ويتوقف مرور المركبات به من خلال الطريق المتهالك الذي يقطع الحي بسبب الظلام.

زر الذهاب إلى الأعلى