أنا الإنسان

طبيبة تختتم حياتها بمحاولة إنقاذ فتاتين بـ “جدة”.. ماذا قال عنها المغردون؟

تتواصل الإشادات ودعوات الترحم، على الطبيبة عفاف فلمبان وزميلتها لينا طه، اللتين توفيتا غرقاً، السبت بعد محاولتهما، إنقاذ فتاتين من الغرق بمدينة جدة، غرب المملكة.

وتصدر اسم الطبيبتين وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنا مع نشر خبر الحادثة، الذي وصفهما بالبطلتين، وأن الدكتورة عفاف فلمبان، المعروفة بأعمالها الخيرية، ختمت حياتها ببطولة حد تعبير المغردين.

وكتب د. خالد آل سعود، ” عفاف فلمبان وزميلتها لينا طه ضحتا بنفسيهما من أجل إنقاذ فتاتين من الغرق في جدة، فودعا دُنيانا بهدوء ودون ضجيج، ونحتسبهُما عند الله من الشُهداء، بينما لو كانت ” تافهة” ذات مُحتوى مُنحط لجعلوا منها المُغفلين اسطورةً من المشاهير”.

بدورها علّقت هناء الشعيل ” ليتهم كتبوا في الهاشتاق أم الأرامل والمساكين صاحبة الأعمال الخيرية الخفية الدكتورة، عفاف، فلمبان ليعلم الجميع عن سر محبة الناس لها، حتى حياتها ضحت بها لإنقاذ فتاتين من الغرق.. مضيفة “أسأل الله العلي العظيم أن يجمعها وصاحبتها المخلصة لها لينا طه في الفردوس الأعلى”.

وترحم “صالح إبراهيم العبدي” في بداية تدوينة له للراحلة بأن يغفر لها الله، ويرحمها ويسكنها فسيح جناته وجميع موتى المسلمين” وقال “الله يتقبلها من الشهداء ماتت هي وزميلتها غرقا وهما تحاولان إنقاذ أرواح من الغرق.

وأضاف العبدي “استشارية النساء والولادة التي ذكرتنا صورتها بالغالبية العظمى من نسائنا المتمسكات بفضل الله بالحجاب”.

أما عزام القاضي فكتب “رحم الله دكتورتنا الفاضلة استشارية النساء والولادة د. عفاف فلمبان وأعلى منزلتها، وأسكنها جنات الفردوس الأعلى، عُرفت بمهارتها الطبية وعلو أخلاقها مع مرضاها ومع زملائها، وكانت بلسما لكل من يعرفها، اللهم ألهم أهلها الصبر واربط على قلوبهم”.

إل ذلك نعى الدكتور سليمان بن عبد الله القويفلي الطبيبة الراحلة قائلا في منشور على تويتر، الأحد، “توفيت عفاف فلمبان وهي في قمة العطاء والإحسان كعادتها تنقذ غريقتين هي وصديقتها، لينا طه”.

والدكتور عفاف فلمبان كانت تعمل استشارية نساء وتوليد وعقم بمستشفى الحرس الوطني بالرياض، ووصلت إلى جدة الخميس الماضي في عطلتها الأسبوعية لزيارة الأسرة.

وأثناء وجودها في أحد (الشاليهات) مع أخواتها وصديقاتها وأقاربها وصديقتها لينا طه، فوجئت بحركة غير اعتيادية وسط البحر، وشاهدت فتاتين تصارعان الموج على وشك الغرق، فبادرت مع صديقتها لينا لمحاولة إنقاذهما، وكان أجلهما أسرع فرحلت وصديقتها غرقا.

زر الذهاب إلى الأعلى