أنا الإنسانتقارير وتحليلات

حبس “رهف القحطاني”.. تأييد يصل “التريند”: بضائع فاسدة

لقي إيقاف (رهف القحطاني) من قبل السلطات الأمنية تأييداً كبيراً من قبل المغردين السعوديين، الذي اعتبروه وضع حد للتفسخ والخروج عن عادات المجتمع السعودي في وسائل السوشال ميديا.

وفي الساعات الماضية تصدر وسم #حبس_ رهف_القحطاني على منصات التواصل في السعودية، عقب حبسها وإيقافها بسبب التصوير بوضع مخل، وذلك بفستان جريء في إحدى الدول الأجنية.

وتعدّ القحطاني من مشاهير يوتيوب وتطبيق تيك توك في السعودية ومنطقة الخليج العربي، إلا أنها تحرص على الظهور بطرق ما زال المجتمع السعودي لا يتقبلها ويبدأ بالبحث عن أصول من ينشرها كالقحطاني التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، حيث أورد البعض أن أصولها سورية، بينما تقول رهف القحطاني أنها من مواليد 1990 في المنطقة الشرقية من المملكة، ومن أسرة عربية قحطانية.

ورغم أن حبس القحطاني وزميلتها فوز العتيبي، أوجد استياء عند البعض، حيث أعدوه تقييدا للحرية، إلا أن الأغلبية من المغردين أيدوا الحبس والإيقاف لها ولزميلتها، مطالبين بحبس كل مشهورة تظهر أجزاء من جسمها.

وحذر ناشطون من أن المجتمع يمر بأخطر فترة، مع انتشار هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر، التي تجد قبولاً من الإدارة السعودية التي ترى أنها توافق التحديث والإصلاح الذي يقوم به ولي العهد محمد بن سلمان وفق رؤية 2030.

ويرى البعض عن أن ظاهرة القحطاني وغيرها لم يقدموا شيئا للمجتمع، غير الدردحة وقلة الأدب والتأثير على بعض العقول الفارغة حد وصفهم.

وأكدوا أن السماح لمثل هؤلاء المشهورين، هم من أجل أن تستساغ أعمالهم للجيل الجديدن داعين إلى إنقاذ الجيل.

وقال حساب يطلق عليه “أميرة غامد” “نحن الشعب السعودي أبناء وبنات القبائل المحافظين على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا لن نرضى ولن نسكت عن من يريد تشويه سُمعة بلدنا بلد الحرمين الشريفين، ولن نعطيهم أكبر من حجمهم وراح ننزّلهم لمنازلهم مثل ماعلمنا الرسول انزلوا الناس منازلهم”.

إلى ذلك يرى صاحب حساب @alzaimalkaing بأنه إذا أردنا القضاء على رهف ومشهوري السوشال ميديا بجميع أنواعها فقط نضغط على زر إلغاء المتابعة.

وأضاف “نحن من يجعلهم مشهورين بمتابعتهم فكما فعلنا بضغطة زر متابعتهم، نضغط زر إلغاء وبكذا نكون قد قضينا على الباطل وإسكاته وكما نقاطع البضائع نفعل معهم نفس الشيء لأنهم بضائع فاسدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى