أنا الإنسانتقارير وتحليلات

تفاعل في “تويتر” مع “الحجاب” والمواطنات: الحشمة لم تمنعنا من “النجاح”

منذ أيام ينشط رواد التواصل الاجتماعي وأغلبهم من نساء المملكة انتصاراً للحجاب، وللتعريف بنماذج ناجحة من المواطنات اللاتي لهن بصمات في مختلف الأعمال والمهن، إضافة إلى أن الحجاب والحشمة لم يكن سبباً في إعاقة نجاحهن.

البداية في 28 من يوليو الماضي، نشرت عدد من الحسابات عن نجاح عدد من السعوديات، منهم حساب “المشكاة” والذي كتب عن أ.د هيفا اليوسف مساعدة الشؤون التعليمية بمنطقة القصيم، والتي تقوم بمهام عملها وهي بكامل حشمتها وسترها.

ونشر الحساب صورة اليوسف وهي في عملها، قائلاً “صورة تغني عن آلاف الكلمات، وتعطي رسالة صادقة أن العلم والثقافة وعلو المناصب لا تتعارض مع مبادئ الدين”.

وجاءت تعليقات المغردات، في إطار الدفاع عن الحجاب في ظل الموجة التغريبية، التي يتبانها البعض وعلى رأسهم محمد بن سلمان.

إذ قالت نوف العتيبي ” كيف تلبسي الخمار في هذا اليوم الحر؟ كيف تتحمليه؟، الجواب :ألبسه ليوم هو أشد حرا من هذا”.

وكتبت الدكتورة نجوا آل داشل، “لم يقل ﷲ للمرأة تحجبي، بل قال لا تبدي زينتك، لأن المرأة تعرف كيف تبدي زينتها حتى وهي بالحجاب”.

وواصلت “فاتقي ﷲ ! يا من تبدين زينتك، فمِن شُكر النعمة أداءُ حق ﷲ فيها، وحق ﷲ في نعمة الجمال سترها عن الناظرين”.

أما مرام منصور فدونت “إن كان الإسلام لا يبيح للمرأة أن تدق برجلها الأرض لئلا يسمع صوت خلخالها فتتحرك به قلوب الرجال، فهل يسمح لها أن تكشف الوجه الذي هو أصل الجمال، واسألي النفس أيهما تكون فيه الفتنة أكبر: الوجه أم القدم”.

كما دعت تدوينات أخرى إلى عدم التنازل عن الحجاب في أماكن العمل، بالإضافة إلى أن شروط العمل أصبحت منها لدى بعض الشركات أو عدم ارتداء الحجاب، لذا أتت التغريدات بوجوب الافتخار بالحشمة وعدم الالتفات لما يقال.

في الإطار غردت “مشاعل الثمالي” ” في المؤسسات وأماكن العمل ننفذ ونطيع جميع الأمور المفروضة علينا ولو كنا غير مقتنعين، فكيف بالأوامر الربانية، التي وضعها من خلقني وخلقك، ورزقني ورزقك”.

الهشتاج النشط #الستر_فطره_والحجاب_فريضه لقي أيضا تفاعلاً من مؤثري التواصل الاجتماعي، معتبرين المرأة الحصن الحصين لاستقرار الأسرة والمجتمع، مشيرين إلى أن أعداء المملكة يسلّطون سهامهم الخبيثة لإفسادها.

زر الذهاب إلى الأعلى