تقارير وتحليلات

تبرُج “ميريام فارس” في حفلة “ماجنة” بالرياض تشعل غضب المواطنين

تواصل هيئة الترفية في الضرب بعادات وتقاليد الشعب السعودي المحافظ عرض الحائط منذ وصول الأمير، محمد بن سلمان، إلى ولاية العهد، رغم حجم الانتقادات التي طالت المملكة في الأربعة الأعوام الأخيرة.

وكانت السعودية تعد من بين أشد الدول محافظة بشأن ملابس النساء، ولكن مع رؤية ولي العهد السعودي، واستمرار الفعاليات التي تقوم بها هيئة الترفيه التي يقودها تركي آل الشيخ، ظهرت مشاهد صادمة وغير متوقعة للتعري والرقص والغناء في البلاد المحافظة طيلة العقود الماضية.

ولا يزال الرفض الشعبي في السعودية يتصاعد يوماً تلو الآخر ضد الفعاليات المختلفة التي تقوم بها “هيئة الترفيه” في المملكة، والتي تسببت بصدمة كبيرة في المجتمع السعودي.

تبرج ورقص ميريام

أثارت الفنانة والراقصة اللبنانية، ميريام فارس، أثناء اعتلاءها مسرح محمد عبده بالرياض يوم أمس، في حفلة وصفها مواطنون بـ”الماجنة” نظمتها الهيئة العامة للترفية، الغضب والاستياء لدى غالبية المواطنين.

وظهرت ميريام، في ملابس خادشة للحياء، في حفلة غلب عليها الرقص والمجون بحسب توصيف المواطنين، ما أثار غضبهم.

سابقاً، أطلق العديد من السعوديين بعض الأوسمة على تويتر من بينها “هيئة الترفيه تسعى للتغريب” و”نبرأ لله من هيئة الترفيه” و”نحو ترفيه بناء” و”هيئة الترفيه تخالف الدستور”، مشيرين إلى أنها تقود عملية خطيرة في تفكيك المجتمع، وتهدد ترابطه وقيمه الاسلامية.

وإلى جانب الحفلات والفعاليات الموسيقية تصرف الرياض مبالغ ضخمة في قطاعات الترفيه، تزامناً مع معاناة قسم كبير من السعوديين من صعوبة الحصول على مسكن؛ بسبب ارتفاع الأسعار وعدم توفر الأراضي الصالحة للبناء.

سخط شعبي

منصة Gorgeous نقلت صور الفنانة في الحفل، ما دفع الكثير الى الرد، معتبرين إياه، خطوات واضحة بإبعاد المجتمع عن قيمه، وغرس مفاهيم الانحلال والتبرج.

حساب الغريب سرد آيات قرآنية تحذر من اشاعة الفاحشة في المجتمعات الاسلامية.

بدوره تساءل عدنان، هل المنظمين غير قادرين على الزام مطربه “تافهه” بالالتزام با لبس محترم، معتبراً أنها ليست توجيهات الملك ولا وزير الداخلية وهذه للاسف ليست اول مره تدخل هذه المطربة وتخالف الانظمة.

كما تساءلت أسماء أيضاَ “مين سمح لها تلبس كذا وكيف يخلونها نطلع بهذا الشكل وين احترام ثقافات وعادات البلد والذوق العام.. ياترى الي يهاجمون رهف ومروج وملاحقينهم حتى في المالديف.. وين أصواتكم الآن؟

زر الذهاب إلى الأعلى