الكاظمي يصل طهران لتقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران.. هل سينجح؟

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة رسمية قادماً من جدة، فيما قال مسؤول إيراني لوكالة “رويترز” إن “استئناف المحادثات بين طهران والرياض سيتم مناقشته خلال الزيارة”.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني وصول رئيس الوزراء العراقي إلى طهران بصحبة وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين “لمناقشة القضايا الإقليمية والثنائية”، في أعقاب زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية.

 وقال مصدر حكومي عراقي في وقت سابق، إن الكاظمي سيبحث في طهران ملفات مشتركة بين البلدين، مشيراً إلى أن الزيارتين تهدفان لـ”تقريب وجهات النظر بين الرياض وطهران بعد جولات الحوار التي عقدت في بغداد ووصلت إلى نتائج جيدة”.

وأجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء السبت، محادثات بمدينة جدة السعودية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن المباحثات شهدت “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

علاقات الرياض وطهران

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي قوله، في بيان، إن ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي أكدا على الدور البارز لبغداد في “تقريب وجهات النظر بالمنطقة، والدفع بجهود التهدئة والحوارات البنّاءة إلى الأمام”.

وفي وقت سابق السبت، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصادر دبلوماسية، لم تسمّها، أن الكاظمي يعتزم زيارة السعودية وإيران، لبحث ملفات عدة من بينها “العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض.. في إطار المشاورات التي أجرتها السعودية وإيران في بغداد مؤخراً”.

وبدأت إيران والسعودية محادثات مباشرة في أبريل 2021 شملت 5 جولات استضافتها بغداد، كان آخرها في أبريل الماضي.