السعودية في مراكز التفكير الاستراتيجية الغربية – يونيو
يستعرض التقرير ما كتبته كبرى مراكز التفكير الاستراتيجية حول سياسات المملكة في المنطقة، وسياساتها الاقتصادية، والشأن الداخلي السعودي.
أهم ما تناوله التقرير:
تطرق هذا التقرير إلى تجريم النشطاء في السعودية، رغم ما يبدو من إصلاحات وانفتاح في البلد. وتناول التقرير تحليل لجهود التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وكذلك مدى الاستفادة الأمريكية من تطور هذه العلاقة.
شمل التقرير تقييمًا لقدرات المملكة في مجال الدفاع والتصدي للهجمات المصحوبة بإطلاق مواد خطرة. كما ألقى الضوء على اللقاء الذي جرى بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في شهر يونيو الماضي، مستعرضًا الدلالات المرتبطة بهذا اللقاء.
كما تناول التقرير حفل زواج ولي العهد الأردني الأمير الحسن بن عبد الله الثاني من المهندسة السعودية رجوة آل سيف، وأشار تأثيره الإيجابي على النظام السعودي والأردني.
كما سلط التقرير الضوء على تطورات العلاقات بين إيران والسعودية، والتي من الممكن أن تكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.
في سياق آخر، تم التطرق إلى تصريحات ولي العهد السعودي العام الماضي والتي أثارت جدلاً واسعاً، متناولًا تأثيرها على العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة.
أثار التقرير أيضًا قضية تأثير السياسة الداخلية السعودية على سياستها الخارجية، وأنه يجب على بلينكن وفريقه الأمريكي فهم هذهه السياسة السعودية الخارجية.
وتناول التقرير مطالب المملكة للشركات العالمية بفتح مقرات إقليمية لها في السعودية، وركز على تأثير هذه الخطوة المحتملة على البلاد.
وتحدث التقرير عن نجاح الدوري السعودي للمحترفين في جذب انتباه العالم لكرة القدم السعودية، وتسليط الضوء على كيفية تحولها من كيان غير معروف إلى محط اهتمام دولي.
وفي الختام استعرض التقرير نفقات المملكة الكبيرة على الرياضات مثل الغولف وكرة القدم، وتأثير ذلك على المشهد الاقتصادي.
هذا وقد قدم التقرير نظرة شاملة على تحولات وتطورات المملكة العربية السعودية وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية.
