ترجمات

السعودية تخطط لبناء أطول برج في العالم، ولكن ماذا عن الأبراج السابقة التي توقف البناء فيها؟

أطول برج في العالم في الرياض

وفقًا لتقرير نشرته مجلة Middle East Business Intellhigence فإن المملكة العربية السعودية تدرس إنشاء أطول برج في العالم حيث يبلغ ارتفاعه كيلومترين، في إطار مشروع مخطط بمساحة 18 كيلومتراً مربعاً في العاصمة الرياض.

مقارنة البرج ببرج خليفة

سيكون ارتفاع ناطحة السحاب أكثر من ضعف ارتفاع برج خليفة، والذي يبلغ ارتفاعه 828 مترًا وهو حاليًا أطول مبنى في العالم.

تكلفة بناء البرج

وفقاً للتقرير يقول المقاولون الذين قاموا بتسعير الأبراج العملاقة في المنطقة بالاعتماد على التصميم النهائي، يمكن أن تكون تكلفة البناء الذي يبلغ طوله كيلومترين حوالي 5 مليارات دولار.

الشركات المشاركة في التصميم

وذكر التقرير أنه تجري مسابقة تصميم قدرها مليون دولار للبرج.

وقد ذكر التقرير أنه طُلب من ثمان شركات المشاركة في المنافسة، ويشمل الاختيار للشركات بعض الشركات الرائدة في العالم في مجال الهندسة المعمارية، والتي تم اختيارها بناءً على خبرتها السابقة في العمل على الأبراج العملاقة والتصاميم المميزة في جميع أنحاء العالم.

البرج ليس المشروع الوحيد بل هو جزء من حزمة مشاريع

البرج المتوقع في الرياض هو مجرد واحد من العديد من المشاريع الرئيسية المخطط لها في الأطراف الشمالية للمدينة، غرب مطار الملك خالد الدولي الحالي في الرياض. 

ومن المخطط إنشاء مبانٍ شاهقة أخرى في أماكن أخرى من المملكة العربية السعودية، ويعكس حجم المباني ثقة الرياض في سعيها لتحقيق الأهداف التي حددتها رؤية 2030 من خلال سلسلة من المشاريع العملاقة.

مطار الملك سلمان الدولي، مشروع آخر

تم الإعلان عن مخطط رئيسي للتوسع في المطارات سيُعرف باسم مطار الملك سلمان الدولي، وإذا تم الانتهاء منه في الوقت المحدد في عام 2030، فسيصبح أكبر مطار في العالم من حيث سعة الركاب.

المباني الشاهقة ورؤية  2030

هناك خطط لمزيد من المباني الشاهقة في البلاد، مما يعكس رغبة الرياض في تنفيذ الأهداف المحددة في رؤية 2030 من خلال عدد من المشاريع الضخمة. 

مدى نجاح المشروع

وفي الأخير؛ هناك شكوك حول نجاح فكرة البرج خصوصاً مع فشل إكمال بناء برج جدة، ويعد مخطط برج جدة الذي يبلغ ارتفاعه 1،008متر برجًا كبيرًا، منذ حوالي عشر سنوات بدأ العمل في بناء البرج لكنه توقف في النهاية بعد أن وصل إلى حوالي 70 طابقًا.

والسبب في ذلك أن الشركات مترددة في تحمل أي التزامات من المقاولين والاستشاريين الذين سبق لهم العمل على المخطط، ومحاولات إنعاش المشروع أيضاً لم تنجح.

زر الذهاب إلى الأعلى