الأدوات المدرسية.. احتكار وأسعار مرتفعة
اشتكى أولياء أمور من زيادة أسعار الأدوات المدرسية بنسبة 100% وأكثر، وذلك مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد 1444هـ، حسب صحيفة المواطن.
ارتفاع بنسبة 100%
وأكد مغردون أن المكتبات والمحلات رفعت أسعار الأدوات واللوازم المدرسية بدعوى ارتفاع تكاليف جلبها، خاصة مع احتكار عدد من المكتبات والقرطاسيات هذه الأدوات.
وقالت إحدى المغردات: إن الشنط وصلت أسعارها لـ 200 ريال، حيث ارتفع سعرها بنسبة 100%، فيما أوضحت أخرى أن “الأدوات المدرسية هذا العام لمن استطاع سبيلًا مع زيادتها”.
فيما اشتكى آخر من الزيادة الكبيرة في أسعار الأدوات المدرسية، مؤكدًا أنه عاد بدون أن يشتري لأبنائه بسبب غلوها الكبير.
حظر رفع أسعار الدفاتر واللوازم المدرسية
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للمنافسة التي تسعى إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية، أنه من المخالفات المحظورة تزامنًا مع العودة للمدارس، هي مخالفة الاتفاق مع المنافسين حيث يتم حظر الاتفاقيات بين المكتبات أو محلات القرطاسية، على رفع أسعار الدفاتر والأقلام واللوازم المدرسية.
كما لا يجوز للمنشأة المهيمنة في السوق تعليق بيع سلعة بشرط شراء سلعة أخرى.
عدم توبيخ الطلاب
فيما نصح آخر، المعلمين والمعلمات، بعدم توبيخ الطلاب أو تذكيرهم أمام زملائهم بإحضار اللوازم المدرسية، وذلك مع ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية.
فيما دعا مغردون آخرون إلى عدم الذهاب للماركات العالمية عند شراء لوازم المدرسة، واستبدالها بشراء الماركات الجيدة رخيصة الثمن والمحلية، أما في حالة شراء المستورد والماركات فدعوا المواطنين إلى عدم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يحزن الأطفال الذين لا يستطيعون توفيرها.