ما زالت تبعات قرار أوبك+ الأسبوع الماضي بخفض انتاج النفط بمقدار مليونين برميل يومياً تتردد في العالم أجمع الولايات المتحدة بشكل خاص. حيث تتابعت تصريحات مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض والكونجرس تستنكر القرار المدعوم سعودياً وتعتبره اصطفافاً مع روسيا ضد المصالح الأمريكية.
وقالت WSJ عن مصادر سعودية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخبر مستشاريه إنه ليس مستعداً لعمل الكثير من أجل بايدن أو إدارته.
الرئيس بايدن يقول إنه لن يعلن ما سيفعله مع السعودية بعد قرار اوبك بلس، ولكن سيكون هناك عواقب. وأضاف أنه يعتقد أن الوقت حان لإعادة تقييم العلاقات الأمريكية-السعودية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن السعودية تقف الى جانب روسيا وهذا ليس وقت الاصطفاف.
من جانب آخر، قالت فايننشال تايمز أن الامارات والعراق لم يبديا اطمئنانهما للقرار السعودي بخفض الانتاج النفطي، وفق مصادر داخل المنظمة النفطية. كما أن الإمارات اقترحت تأجيل قرار خفض اوبك بلس، لكن وزيرا الإمارات والعراق وافقا في وقت لاحق على مواكبة الخفض ودافعا عنه بعد الاجتماع.
WSJ ذكرت أيضاً أن الإمارات عارضت خطوة أوبك الأخيرة، واقترحت تأخير القرار لشهر واحد، تمشيا مع الرغبات الأمريكية.
يجدر بالذكر أن الوزير الجبير ظهر في مقابلة تلفزيونية مع فوكس نيوز الأميركية وقال إن قرار أوبك+ ليس موجهًا ضد أحد، مضيفاً أن المملكة ليس لديها توقعات بارتفاع لأسعار النفط بسبب القرار.
